فن النقش الكنعاني
استكمالا لفروع الفن الكنعاني
ثالثا: فن النقش الكنعاني:
ثالثا: فن النقش الكنعاني:
لقد كان فن النقش مثله مثل فن النحت مع تبديل في الموقع، حيث إن الجناح الشرقي كان متمسكا بتقاليد النحت القديمة، أما الجناح الغربي فكان فن النحت فيه متميزا بطابعة المحلي، تختفي فيه التأثيرات القديمة، ومن هنا نرى أن مملكة ايبلا احتلت مكان مملكة ماري، فكان الفن فهيا تقليدا، أما على الساحل في أغاريت فكان الفن محليا لا علاقة له بالقدين، حيث إن مكتشفات ايبلا تعد ذات مكانة فنية عالية القيمة، والمتمثلة في أحواض ايبلا الخاصة بمعابد مملكة ايبلا، حيث إن الأحواض كانت تخدم أغراضا دينية، كالنسك، ولهذا استخدمها الفنان في رسم مشاهد دينية تعود جذورها إلى عصر نشوء الممالك.كما وجد على جاني الأحواض مشاهد ذات موضوعات رمزية تتمثل في السباع الرابضة التي تحمل الحوض حيث إن السبع كن شعار الربة عشتار، ولذلك كان يمثل الربة عشتار ويوحي إلى وجودها. أما في أغاريت على الساحل، فقد صور الآلهة بأسلوب مخالف للقديم، وخير مثال على ذلك نصب الرب بعل(165ق.م) حيث كان التمثال منحوتا من الحجر الكلسي بارتفاع